بلدية ايغرم:تجدد معاناة الساكنة مع الكلاب الضالة في غباب تدخل المسؤولين‎

اشكالية الكلاب الضالة بايغرم

تشتكي مجددا ساكنة بلدية ايغرم والدواووير المجاورة من عودة إزدياد ظاهرة الكلاب الضالة التي يتعدى عددها في بعض الأحيان العشرات.والتي تتجول وتتعايش بكل حرية بين الازقة والدواووير هو ما بات يهدد أمن و سلامة السكان ليلا،مشيرين أن على المسؤولين تيسير دوريات لمراقبة الوضع والقضاء على هذه الظاهرة وفق جدول زمني مستمر.خصوصا بعدما أصبحت الساكنة مستاءة من الإنتشارالمهول لهذه الكلاب التي باتت تؤرقهم ولا تترك لهم مجالا للنوم الهادئ بسبب عويلها الصاخب الذي يسبب الفزع والخوف في نفوس الرضع والأطفال الصغار قبل الكبار،إضافة إلى المصلين فجرا الذين أصبحوا يخافون على حياتهم من التعرض لخطرها المحدق في كل حين .
ففي مركز بلدية ايغرم يلاحظ الزائر تكاثر اعداد هده الكلاب وسط مركز السوق وامام المحلات التجارية وتختلط بالمواطنين في مشهد غريب وامام اعين المسؤولين الدين الفوا المشهد واستأنسوا به.اما في دواوير البلدية فقد أصبح الناس يفتقدون للراحة و الهدوء الذي كانت تنعم به قراهم ، بسبب كثرة نباح العشرات من الكلاب الضالة كل ليلة و بدون توقف، و هي تبارز الخنزير البري ( الحلوف )حول مناطق رمي النفايات بحثا عن الطعام، و يقول السكان أنهم أصبحوا محاصرين من جهتين الأولى أصبحوا متعودين عليها و هي من الحلوف حيث يعزون تكاثره الى الحماية المبالغ فيها له من قبل مصلحة المياه و الغابات ، و الثانية من الكلاب الضالة التي تستغل الإهمال و عدم جدية المسؤولين في معالجة هذه الآفة الخطيرة التي تنغص حياة المواطنين.
ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والمتشردة التي أضحت تشكل خطرا على حياة المواطنين بايغرم، خاصة منهم المتوجهين في الصباح الباكر إلى أشغالهم وكذا التلاميذ فضلا عن المترددين على المساجد لأداء صلاة الفجر، وقد أكد السكان أنهم تعرضوا في العديد من المرات لهجمات خطيرة ومفاجئة من طرف هذه الكلاب الضالة والمتشردة الناقلة للامراض المعدية الخطيرة و التي تهاجمهم، العديد من الدواوير تشتكي انتشارا رهيبا و مخيفا لهده الحيوانات التي من الممكن أن تكون مصابة بداء الكلب، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة أطفالهم و سلامتهم، إذ يضطر العديد من الآباء للنهوض باكرا لمرافقة أبناءهم للمدارس قصد حمايتهم من الهجومات المتكررة لها.ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما أثار خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كالجرب وداء الكلب نتيجة الاحتكاك بها في الازقة واماكن جلوسها، و لذلك يطالب سكان مركز بلدية ايغرم وسكان الدواووير المجاورة من السلطات المعنية التدخل العاجل من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة و ذلك عن طريق شن حملات مستمرة وجادة لتطهير المنطقة من هده الكلاب التي تتضاعف أعدادها من يوم لآخر.ونتساءل مادور البيطري الموجود بالمركز ؟ وما دور مركز الفلاحة ومادور البلدية في الموضوع.[img] بلدية ايغرم:تجدد معاناة الساكنة مع الكلاب الضالة في غباب تدخل المسؤولين‎ Imagescadnasgq

بلدية ايغرم:تجدد معاناة الساكنة مع الكلاب الضالة في غباب تدخل المسؤولين‎ Imagescadnasgq

g]

بارك الله فيك