تعرف مجموعة مدارس محمد اكنسوس الكائنة بدوار انيلول اغرم تارودانت خصاصا مهولا في المعلمين ومع كل بداية عام دراسي جديد تبدأ الاحتجاجات والشكاوي من تردي الاوضاع التعليمية بالمؤسسة وقد انتفض سكان دوار اغيل اسمسدن البارحة وتوجهوا الى مقر الباشوية للتعبير عن امتعاضهم واستنكارهم لاستمرار سياسة الاقصاء وعدم مبالاة المسؤولين لاوضاع المدرسة باغيل نظرا للخصاص الكبير الدى تعيشه الفرعية من المدرسين وطالبو الجهات المسؤولة زيادة عدد المعلمين بمدرسة اغيل اسمسدن التي تشكو من هدا الخصاص مند عدة سنوات .
وبدورها تشهد المركزية المتواجدة بدوار انيلول نقصا حادا وغير مبرر للاطر التربوية اد نجد بها معلمين اثنين يدرسان ست مستويات باقسام مشتركة حيث ان نيابة التعليم تتغاضى عن ارسال معلمين اخرين لهده المجموعة المدرسية مند سنوات بعد انتقال عدة معلمين ولم يعوضوا باخرين رغم عدة شكايات ارسلت في الموضوع دون اجوبة مقنعة ويبقى تلاميد القسم الاول والتاني من اكبر الضحايا فهده المستويات لا تتوفر على مدرس لها ويكتفي المعلمان الحاضران في المؤسسة بادخالهم الى القسم وتركهم هناك الى حين وقت المغادرة .فالعام الماضي كان سنة بيضاء لتلاميد المستوى الاول والثاني اد انهم لم يدرسوا العام كله والمضحك المبكي في نفس الوقت انهم نجحوا كلهم فهل يعقل دلك ؟؟ ولا نريد تكرار الامرللمرة التانية هده السنة.
ويتساءل الاباء واولياء التلاميد عن مصير معلمة ظهرت بداية الموسم الدراسي الحالى ووقعت محضر الحضور واختفت عن الانظار الى الان؟؟
ان تكرار هده العملية بشكل سنوي واستمرار الخصاص يؤثر سلبا على مردودية التلاميد ويزيد من معاناتهم ويتعارض مع مقاصد تعميم التعليم وتوسيع عدد المتعلمين بالعالم القروي .
نطالب المسؤولين الى ايجاد حلول عقلانية وعملية لهده المشاكل وتزويد المؤسسة ولو بمعلم واحد للمسوى الاول والثاني لان الناس ضاقوا درعا من تكرار المشكل في كل سنة تفاديا لكل ما من شأنه ان ينفر التلاميد من المدرسة خاصة وان اغلب الاسر هاجرت بسبب هدا المشكل نحو المدن انقادا لمستقبل فلدات أكبادهم ولكم واسع النظر.