or=blue]]فرنسي يسرق "رياضا" بمراكش ويهربتعرض أحد "رياضات" مدينة مراكش للسرقة من طرف مُسيره من جنسية فرنسية استولى على كل محتويات الرياض، ما خف منها وما ثقل، مُستغلا الثقة الكاملة التي وضعتها فيه مالكة هذا الرياض الذي حولته إلى مأوى جميل للسياح المغاربة والأجانب.
وقالت السيدة العلوي، صاحبة رياض "الخُل"، في تصريح لهسبريس، إنها صُدمت من حادثة السرقة الذي تعرض له "رياضها" بمراكش، والذي تملكه ويعتبر خلاصة تعب سنوات عمرها، مشيرة إلى أن الفرنسي الذي كان يشرف على شؤون "الرياض" منذ أزيد من سنتين لم يترك لها شيئا في "الرياض" بعد أن سرق كل شيء، وهرب إلى وجهة غير معروفة.
وعزت مصادر عارفة بمجال تسيير الرياضات والمآوي السياحية سرقة الفرنسي لهذا الرياض، وحوادث أخرى مشابهة في مراكش كلها تصب في جرائم النصب والاحتيال، إلى الحالة المادية الصعبة التي يعشها المواطنون الفرنسيون الذين هاجروا في الفترة الأخيرة إلى البلاد، هربا من الأزمة الاقتصادية التي تضرب بلدهم وأوربا أيضا.
وبالتالي، تضيف المصادر ذاتها، أباح هؤلاء "المهاجرون" القادمون من فرنسا، إما للسياحة أو للبحث عن فرص عمل، لأنفسهم سلوك أية طريقة كيفما كانت من أجل الحصول على ما يتيح لهم العيش، حتى لو كان سرقات يقومون بها، أو احتيالا أو نصبا أو تزويرا.[/size]
هسبريس