[
تاريخ زراعة الزعفران ]
يعود إلى أكثر من 3,000 سنة. وقد كان السلف البري لنبات الزعفران المُروّض هو "نبات الكارترايتيناوس". وقد قام المزارعون القدماء بتربية الزعفران بانتقاء النباتات ذات المياسيم الطويلة ثم زرعها في مزارعهم. وهكذا انبثقت الأنواع "المروضة" من الزعفران خلال أواخر العصر البرونزي في كريت. ويَعتقد الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن الزعفران تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، حيث أنه اكتشف عقار طبي في أثناء فترة حكم أشوربانيبال. وابتداءً من ذلك الوقت، تم استخدام الزعفران في الطب لعلاج أكثر من 90 مرضاً.
يتكون الزعفران الحقيقي من سمات زهرة بصلة الزعفران.فهو تابل نادر و دو قيمة تجارية عالية تستخدم هده المادة الثمينة كتابل في تحضير الأكلات التقليدية وكملون للأنسجة. ويتوفر على عدةمزايا طبية.تختلف زراعته من منطقة إلى أخرى حسب الظروف المناخية والبيئية والتقنيات الزراعية ال معتمدة يجب إتباع التقنيات الزراعية..... الملائمة لضمان إنتاج جيد لمزرعة الزعفران.
نبات بصلي من فصيلة السوسنياتو إلى فصيلة الزنبقيات والى قبيلة الزعفرانيات من نوع الزعفران الذي يتكون من 70صنفا.ويعرف بأسماء مختلفة:
الاسم العلمي-الزعفران الزراعي.
الاسم المعروف بالفرنسية- الزعفران.الزعفران المزروع .وزعفران كتاني.
الاسم المعروف بالانجليزية -الزعفران.الزعفران الحر.الزعفران الزراعي.
الاسم المعروف بالاسبانية-أسفران.كروكو.زهرة أسفران.
الاسم المعروف بالعربية-الزعفران.الزعفران الحر.الزعفران الشعرة.
، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
كيفية الإستخراج:ويستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم فصلها بدقة متناهية ويتطلب ذلك خبرة عالية في الدقة ولا يتأتى ألا لأشخاص ذوو التجربة في التقاطها وتجريد الجزء الأبيض اللون (وهو الجزء السفلي للسمة) من الجزء الأحمر الفاتح على ألا يكون اللون الأبيض ملاحظا بصفة تفقد الزعفران جودته. كما أن تجميع وزراعة الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في سكتانة - تالوين حيث أن الحصول على كيلو غرام منه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 200.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة ، كما أن الزعفران الطازج حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.
أجود أنواع الزعفران
ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الزكي الرائحة الغليظ الشعرة الذي يوجد في أطرافه سبه بياض .
يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له في اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران - تالوين - جنوب المغرب.
جنوب المغرب.كما يتم استراد زعفران المناطق الاخرى خصوصا الاسيوية او الاوروبية ويتم خلطها وبيعها على أساس أنه منتوج - تالوين - جنوب المغرب .
الأصـــــــــــــــل
لا يمكن معرفة أصل الزعفران بالتحديد ولكن يقال أن موطنها الأصلي منطقة البحر المتوسط ، آسيا الصغرى و عرف الآشوريون هذه التوابل فقد استخدموها في صنع الأدوية و في عام 1552 قبل الميلاد ذكرت في أوراق البردى الطبية التي عثر عليه والمكتوبة باللغة الهيروغليفية ا، كما يعتقد أن نبات الزعفران كان من ضمن النباتات المزروعة في حدائق الملك سليمان .
و كان الرومان مغرمين بالزعفران ،حيث كانوا يستخدمونه في صباغة بعض الملابس الخاصة و ينثرون خليطا منه مع الماء في غرفهم الخاصة لتطيب رائحة الهواء قبل الاحتفالات .
ادخل العرب الزعفران إلى أسبانيا حتى اصبح اليوم معظم الزعفران يسوق في أسبانيا . و يعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم.
تم استيراد الزعفران الى انكلترا من الشرق منذ عدة قرون ، حالياً يعتبر الزعفران المغربي(اكادير ملول - تالوين) هو الاحسن في العالم.
المميزات النباتية للزعفران
يعتبر الزعفران نبتة معمرة ببصلة أرضية يصل قطرها من 3 الى 5 سنتم مسطحة وكروية الشكل . تسمى بصلة الزعفران كذلك قرمة لشكلها وبنيتها النباتية المختلفين عن بصلة البصل.
تكون البصلة تناظرية بصفة عامة ومكسوة بحرشفة او عدة حراشف ذات لون ومحتوى متغيرين, تكون الحاشف ليفية في الغالب وذات لون أسمر الى بني.
يوجد نوعان من الجدور : جدور حزمية تنمو عند البصلة الأم, وجدور سميكة قابلة للتقلص وتنمو عند قاعدة البصلة الجديدة, متيحة لهذه الأخيرة مكان البصلة القديمة عند نهاية الدورة.
تكون أوراق الزعفران ضيقة(2 الى 5 مم) ويتراوح طولها بين 30 الى 40 سنتم بلون أخضر فاتح الى غامق, تظهر في وقت ظهور الزهرة أو بعد ذلك مباشرة. ويتراوح عددها ما بين 6 الى 10 لكل بصلة, وتجف عند نهاية فصل الربيع مع دخول البصلة مرحلة السبات.
إن أزهار الزعفران منتصبة وتتراوح عددها بين & الى 8 بالنسبة لكل بصلة. وتتكون الزهرة من 6 بتلات ذات لون بنفسجي تمتد على مستولى جزئها الأخير.
وتتكون المدقة من مبيض مبصل منخفض. يفرز حامل سمة طويل ودقيق. لون حامل السمة أصفر باهت وينقسم الى 3 ذنيبات ذات لون برتقالى أحمر بشكل لامع عند تفتح الزهرة. يتراوح طول الذنيب ما بين 2 الى 3 سنتم وهو دقيق عند القاعدة وأطثر عرضا(2مم) عند الطرف , أما الذنيبات فيكون عددها بين 3 الى 5 بالنسبة لكل زهرة وعند محادات هذه الذنيبات نجد 3 سدوات في كل زهرة وهي ثنائة الفص وذات لون أصفر.
دورة النمو
مرحلة النمو الخضري
يبدأ الزعفران مرحلة نموه انطلاقا من أنسجته الخلوية الأصلية بعد مرحلة السبات التي لا يحدث خلالها لا انقسام ولا انشطار خلوي. تعتبر البصلة عضوا تحتربي مكسوا بحراشف تقيه من الضياع المفرط للماء ومن الأضرار الميكانيكية.يبدأ نمو البوارض التي تنتج بصلات جديدة.مباشرة بعد الإزهار(في فصل الخريف).تكون كل بصلة جديدة مكسوة بحراشف البصلة التي أنتجتها.للبصلة برعم أو برعمان قميان تنتج بدورها أوراقا جديدة للمحور الزهري.وبصلة فرع أو اثنان .تنتج البصلة الأصل في جزئها السفلي4الى5براعم ثانوية. موضوعة بشكل غير منتظم فوق البصلة ولكن حسب شكل حلزوني .(الرسم1).تنتج البراعم الثانوية محورا ساقيا بأوراق على شكل باقات. تكون البصيلات المتفرعة عن هده البراعم اصغر بكثير من البصلات المنحدرة من البراعم القمية.
وبالتالي فان كل بصلة أصل تنتج بصلة فرع إلى اثنين أو ثلاثة في بعض الأحيان. انطلاقا من برعم قمية.وعدة بصيلات انطلاقا من براعم جانبية.غالبا ما تكون سنة أو سنتان ضروريتين لتصل هاته البصلات إلى الحجم الحاسم لإزهارها.يستمر نمو مختلف الأعضاء ببطء ما بين شتنبر و فبراير.تنو الأوراق و الاجدور خلال هده الفترة مسببة تراكم الاحتياطي على مستوى البصلة وهو شيء حاسم بالنسبة لحجمها النهائي وكدا لجودة ولعدد الأوراق المنتجة.
تدوم هده الفطرة من 5الى6اشهر وتتطلب حرارة منخفضة.يمكن للحرارة المرتفعة جدا إن تقلصها وتعيق انتشارها الجيد.الشيء الذي قد يؤثر سلبا على نمو البصلة وبالتالي على الإزهار والإنتاج.
مرحلة التكاثر –
تتم عملية الانتقال من مرحلة النمو الخضري إلى المرحلة التكاثرية لدى الزعفران في شهر مارس بصفة عامة.الشيء الذي يجعل منها مرحلة حاسمة في طور نمو النبتة. إنها فترة النشاط المسرع للانشطار الخلايا وتتميز بارتفاع في الانقسام والانشطار الخلوي.يرافق هدا التكاثر المكثف ارتفاع في النشاط الايضي للنبات.
-مرحلة الاستراحة-
يكتمل في شهر ابريل نمو البصلات الجديدة.ويظل حجمها على حاله(دون زيادة في الوزن أو في الحجم ).
تدبل الاورق وتجف.مع حلولا مرحلة الحرارة المرتفعة.يدخل النبات في مرحلة إبطاء تدريجي حتى يصل إلى توقف شبه كامل للنشاط الايضي.إنها مرحلة الراحة النباتية أو السبات.
-الازهار-
تستفيق البصلة عند نهاية شهر غشت ويرتفع نشاطها الايضي. يتفرع عن البصلة شطء أو عدة اشطاء ذات قطر مهم في القاعدة وبباقة أوراق ضيقة جدا.تتحول الاوالات الزهرية إلى أعضاء زهرية. وينتمي مسلسل تطور الإزهار بانبثاق الزهرة التي وقع تأصيلها عند انتقال النبتة من حالة خضرية إلى حالة زهرية والتي تم نموها تحت مراقبة الهرمونات والعوامل البيئية.تلعب هرمونات النمو دورا أساسيا في التطور الزهري للنبتة بان مساهمة يونيو (بصلة في سبات ) تمكن من تسريع نمو الأوراق ورفع حجمها وحجم الجذور وكدا الرفع من عدد الزهرات المنتجة وبالتالي الزيادة في المردود من حيث الوزن الصافي للسيمات.تلعب العوامل البيئية دورا مهما في التأصيل الزهري.فالزعفران نبتة اليوم القصير وتتطلب أياما تكون دورتها الضوئية تقل عن 11ساعة ونصف لكي تزهر .ادا تم زرع النبتة في بيئة تكون مدة الدورة الضوئية فيها أطول خلال فترة التأصيل الزهري. فان النبتة ستبقى باستمرار في حالة نمو خضري