OUTADLLAST2012 عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 9 نقاط : 25 أوسمتى : تاريخ التسجيل : 26/09/2012
| موضوع: إنهم يحبون الكَلاس و الخلاص . الجمعة 18 يناير 2013, 05:08 | |
| اكتشف محمد الوفا، فجأة، أنه لم يعد وزيرا للتربية الوطنية مكلفا بتنزيل إستراتيجية قطاعية والسهر على مشروع لإصلاح المنظومة، بل وزيرا للصحة عليه تدبير سبل العلاج والاستشفاء إلى آلاف المرضى والمعطوبين و"العيانين" و"المسخسخين" الذين تحفل بهم وزارته على امتداد الوطن، حتى وصل عدد الشهادات الطبية المسلمة إلى 17640 شهادة في أقل من ستة أشهر. ويخيل لي أن أول من يستحق أن يتجه إلى طبيب لتحرير شهادة طبية بعشرات أيام راحة، هو الوزير الاستقلالي نفسه، بل عليه أن يستشير، على وجه الاستعجال، صديقه إدريس الموساوي، رئيس مصلحة 36 بالدار البيضاء، لمده بوصفة عاجلة، حتى لا يستيقظ، يوما، برأس نصف منفجرة من هول الفضائح الأخلاقية والمالية والإدارية التي يضع، كل يوم، يده على لوائحها وخباياها، أي "فين ما ضربتي الأقرع يسيل دمو"، كما يقول المثل الشعبي. مصيبة، فعلا، أن يمتد الغش والتدليس والدجل و"القوالب" بكل أنواعها وأشكالها إلى قطاع التربية الوطنية، ومخجل أن يستيقظ مربي أجيال بعد الظهيرة، ويتجه إلى أقرب طبيب عمومي ويتسلم شهادة طبية يحرر فيها ماشاء له الله من أيام ويحملها في ظرف إلى مدير المؤسسة، ثم يرحل إلى استئناف شخيره لعدة أيام أخرى، دون أن يأتيه صوت من داخله يقول له «اللهم إن هذا منكر." إنه المنكر بعينه أن يتواطأ رجال تعليم وتربية مع أطباء يعلقون قسم أبو قراط فوق مكاتبهم لتحرير شهادات طبية مزورة، في إطار تبادل منافع معينة بين الطرفين، حتى أن طبيبا (خجل الوزير من ذكر اسمه والمنطقة التي يتحدر منها) حرر أكثر من 229 شهادة طبية، بمعنى أن الطبيب كان يعرف أنه يرتكب جرما في حق الوطن بحرمان تلاميذ من أساتذتهم، أو أستاذاتهم بغير وجه حق، ورغم ذلك طاوعته يده لتحرير ورقة طبية رسمية تتخيل مرضا معينا وتضع أمامه أيام عجز وعطلة مدفوعي الثمن. بالله عليكم، كيف يمكن أن نصلح قطاعا بجيش من «الغشاشين" يذهبون إلى المصالح الطبية لاستيلام شهادات طبية أكثر من ذهابهم إلى فصولهم لأداء واجبهم الذين يتقاضون عليه أجرا شهريا من الدولة وتعويضات. والغريب أن هؤلاء تجدهم في الصفوف الأمامية للوقفات الاحتجاجية والإضرابات المحلية والوطنية، ويرفعون اللافتات عاليا للمطالبة بحقوقهم المهضومة، رغم أن «المهضومين"، في هذه الحالة، هم التلاميذ الذين يتسكعون في الشوارع، بينما «ينشر" أستاذهم رجليه في المقهى القريبة، وفي جيبه شهادة طبية مزورة. منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول . | |
|
handala عضو مميز
العمر : 30 الجنس : دولتي : عدد المساهمات : 107 نقاط : 260 أوسمتى : تاريخ التسجيل : 27/05/2012
| موضوع: رد: إنهم يحبون الكَلاس و الخلاص . السبت 19 يناير 2013, 02:07 | |
| Hada howa hal almaghrib lilassaf,chokran akhi 3ala hada almawdou3 | |
|