قبل كتابة هذه الكلمات استسمحكم عذرا لما قد يصدر من كلام نابئ ، و قد يقول البعض انني اسيئ الى موطني ايغرم ،بل غيرتي هي التي جعلتني افضح بعض مشاريع البلدية الفاشلة وهو مشروع ما يسمى بالمركب الثقافي لإيغرم الذي هو مجرد بناية مهجورة كما كانت من قبل وقد صُرِفَتْ عليها اموال طائلة وقد تم تسقيفها فقط لتصبح ملجأً آمناً لبعض المنحرفين والشواذ لممارسة الدعارة في واضح النهار واحتساء الكحول وقضاء الحاجة . اما الطريق المؤدية اليه التي مسافتها اقل من 1كم فقد صُرِفَتْ عليها اموال طائلة بحيث يبلغ الغلاف المالي لهذا الطريق 200000 درهم ولم يمر سوى شهر حتى اتضح انه مجرد حصى و زيت السيارات المحروق، اما القنطرة المُشَيَّدَة فوق واد البراج فإن ما ساعدها على الوقوف هو غياب الأمطار، كما ان الأيام القادمة سوف تفضح كل شيئ . وفي ضِل تعيين الباشا الجديد و الذي انتظرت منه ساكنة بلدية ايغرم تغيير بعض اساليب الباشا القديم كالفساد و الإختلاسات ، وبعد مرور سنة لم يقم بشيء يذكر سوى بعض الهفوات كحملات النظافة فقط ، وقد استاءت ساكنة بلدية ايغرم من فرضه قوانين زجرية على الفقراء والطبقات الهشة والمُعْوِزِينْ .