صلاح الرعية سبب في صلاح الراعي ! ! !
والمقصود أن من أراد واليا كأبي بكر وعمر فاليوجد رعية كعثمان وعلي وابن عباس وابن عمر وعبدالرحمن بن عوف .
فالعجب أن الناس يريدون واليا صالحا عادلا أمينا على الأموال منصفا حتى من نفسه , وهم لا توجد بهم هذه الصفات ولا بكثير من أفراد الرعية إلا من رحم الله .
فلابد اولا كما نادينا بتغيير الراعي ونجحنا في ذلك بفضل الله عز وجل لابد ان ننتبه انه لابد ان ننادي بتغيير الرعية والا لن يتغير شئ لو تركنا انفسنا علي نفس حالنا السابق من التقصير الا من رحم ربي
فعلينا بالخطوة التي لاتقل اهميه عن الخطوة السابقه وهو لابد من تغيير انفسنا
واهلينا ثم مجتمعنا ومن البديهي عقلا وشرعا أن يصلح الله الراعي .وكما قلت سابقا كلا منا ينصب نفسه رئيس للجمهوريه في بيته وفي عمله وفي جامعته يتقي الله في بيته واولاده واخلاقه وتصرفاته
لأن الله عز وجل يقول (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ويقول سبحانه (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) فهذا كلام ربنا عز وجل الذي بيده مفاتيح كل شيء وليس كلام محلل أو مفكر أو اديب .
فمن أصلح ما بينه وبين الله عز وجل أحس بنعيم وجنة حتى ولو وضع الحجارة على بطنه من الجوع , ولكن كثيرا من الناس في غفلة عن هذا إلا من رحم الله .
فصلاح الرعية من صلاح الراعي
فهيا ننادي لاللرشاوي
لاللنفاق
لاللكذب
لاللخيانه
لاللمحسوبيات
لاللتبرج
لاللانحلال الاخلاقي
لا للعلمانية
لا للهمجيه