انتشار الخنزير في الجنوب جريمة تحمل فيها الدولة كامل المسؤولية.
الخنزير محمي بالقانون، يخاف المواطن المتضرر منه من قتله، حتى ولو فعل فانه يتم ذلك سرا.
كان من الاجدر ان تقوم الجهة الوصية - المياه والغابات- بمراقبة هذه الآفة الخطيرة والحد منها فيما مضى كنا نلاحظ حملات مكثفة للقنص وكن المستهدف هو الكلب والدئب في الوقت الذي نفهم السبب الحقيقي لتلك الحملات، بينما الواقع كان تمهيدا لنشر الخنزير ..انها الكارثة بالفعل، انه اصبح حديث العامة والخاصة في كل مكان في الاسواق والدواوير ...
الفلاحون يستنكرون لكن ....(...) ولا جواب.
عاث الخنزير فسادا في البلاد بدون رادع.
الرادع كان الذئب، لكنهم استأصلوه من كل الغابات والوديان والجبال.
الذئب كان يسرق دجاجة ويذهب الى حال سبيله، لكن الخنزير ضريبته باهضة، يجب على القائمين على ادارة المياه والغابات مراجعة حساباتهم جيدا.
نحن لا نفهم ما هو مغزى حماية هذه الفيالق المنتشرة عندنا من الخنازير المضرة الحرام.
إن تربية الخنزير حرام بنصوص القرآن والسنة، فلماذا هذه الحماية بنصوص الاستعمار؟
لو كانت غزلانا لما ربيتموها هنا.