أثارت قضية تعيينات الموظفين الناجحين في مباريات التوظيف الأخيرة بالجماعات المحلية ردود أفعال متباينة، حيث يشتكي بعض الموظفين الذين لازالوا لم يلتحقوا بوظائفهم بسبب عدم المناداة عليهم من طرف رؤساء الجماعات التي تملص و تبرر ذلك بضعف ميزانيتها وعجزها المالي، أو عدم حاجتها إلى هذا التخصص وتطالب بتخصص آخر. (جماعة أيمولاس، جماعة تتاوت، جماعة أيت عبد الله، بلدية اغرم وبلدية أولاد تايمة) علما أن هذه الجماعات هي التي قدمت طلبات بعدد الموظفين الذين تحتاجهم لشغل المناصب الشاغرة لديها؟؟؟
أما بعض المعينين فقد لجأوا كعادتهم إلى الأساليب التي يحاربها الجميع والتي نظمت المباريات بشكلها الحالي للحد منها ألا وهي ” الزبونية والتدخلات ………..؟؟؟؟؟” فقد تمكن بعض الموظفين المعينين بجماعات بعيدة أو( نائية) (مساعد تقني بجماعة تيندين مثلا) بقدرة قادر من تغيير مكان التعيين إلى بلدية تارودانت.
فماذا يحصل يا ترى؟ هل لازلنا في زمن تغيب فيه الحقوق مع حكومة جديدة ترفع شعار المسؤولية والمحاسبة وحقوق الانسان و… فمن المسؤول عن هذه التلاعبات (جماعات ترفض استقبال الموظفين المعينين لديها وأخرى تغير في تعيينات الموظفين ليعملوا لديها؟؟؟؟؟؟)