اغرم هل سيأتي يوم تتغير فيه الأوضاع وتربط فيه المسؤولية بالمحاسبة؟ بالتأكيد نعم. هل سيأتي يوم تتغير فيه الوجوه المكفهرة المملة القابعة فوق الكراسي مند عقود؟ حتما نعم...
ولكن أليس الاجدر قبل هذا السؤال أن نسأل: هل فعلا نريد التغيير؟ هل لدينا جمعيات حقيقية تؤمن بالتغيير وشباب واع يؤمن بمحاربة الفساد والمفسدين وضد بقاء اصحاب البطون المنتفخة بالمال الحرام، شباب يشارك ويبادر ؟
في ضل كل هذا وذاك يمكننا القول ان الوضع الكارثي لمدينتنا سيبقى على حاله، اذا لم تتحد ارادة التغيير والعزيمة لانقاد اغرم من الاهمال والتهميش و من اولئك الذين لا يجيدون سوى لغة الكلام في المجالس والمقاهي ولا يسألون عن أحوال الساكنة إلا وقت الانتخابات.