طلبة الماستر بكلية الآداب بابن زهر يهددون بالمقاطعة الشاملة للدراسة

استنكر طلبة مسالك الماستر بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة إبن زهر ما تعرضوا له من حيف وظلم ناتج عن إدارة الكلية والوزارة الوصية، والذي يتمثل في مجموعة من المشاكل التي يتخبطون فيها وعلى رأسها الحرمان من المنحة، إذ وصل عددالمحرومين منها في بعض الماسترات إلى ثلثي الطلبة رغم أن أغلبهم يستحقها بالمعيار الذي وضعته الوزارة الوصية، وهو معيار الإستحقاق الإجتماعي، حسب البيان الذي تتوفر جريدة “أوفلا” على نسخة منه.

وحمل البيان المسؤولية للإدارة لعدم إخبارها بأي جديد فيما يخص معايير الإستحقاق، والضبابية التي يعامل بها طلبة الماستر، إلى أن فوجئوا بظهور المذكرة الوزارية التي أخفتها عنهم الإدارة، ولم تخبر بها حتى منسقي الماستر مما سبب الحرمان لعدد من الباحثين الذين حرموا منها في سنوات الإجازة لظروف خارجة عن إرادتهم رغم أن المذكرة الوزارية جاء فيها “وتجدر الإشارة في هذا الصدد، أنه يمكن لأي طالب مسجل بهذا السلك ووضعيته الإجتماعية تسمح له بالإستفادة من هذه المنحة، ولا يتوفر على قرار صفة ممنوح خلال مرحلة الإجازة أن يتقدم بطلب مباشر للإستفادة منها إلى الوزارة مرفقا بوثائق تثبت هذه الوضعية”.

وأضاف الطلبة أنهم لازالوا يعانون من تأخير المنحة الذي استمر لمدة ستة أشهر، بسبب “استهتار واستغفال الإدارة لطلبة الدراسات العليا” بوصف البيان، حيث ارتكبت أخطاء في حق بعض الطلبة إذ سجلوا على أنهم موظفون ولم يسبق لهم ذلك فحرموا من برنامج إنجاز والمنحة معا والبعض الآخر يعانون من عدم الدقة في تسجيل معلوماتهم مما يجعلهم مجهولين، كما أن بعض الطلبة الذين سبق لهم الإستفادة من المنحة في سنوات الإجازة تفاجؤوا بالحرمان بدعوى معيار السن الذي تروجه إدارة الكلية فكل من كان تاريخ ميلاده قبل 1980 فهو معدود من المحرومين حسب القانون المزعوم، يؤكد البيان.

وأعلن الطلبة على أنهم عازمون على خوض جميع الأشكال النضالية التي يرونها مناسبة لتحقيق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها المقاطعة الشاملة للدراسة بجميع أسلاك الماستر بكلية الآداب.