عصيد في خطر. الأوقاف تدعم التطرف.. خطيب جمعة يتهمه بخدمة أجندة تل أبيب والدفاع عن ثقافة الشواذ ويخرج تصريحه من سياقه

امتد الارهاب الفكري، والذي يمكن أن يتحول إلى أذى جسدي ضد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، إلى منابر الجمعة بالمملكة، ما يكشف دخول التيار السلفي في وزارة الأوقاف على خط تكفير الحقوقيين وكل من يخالفهم الرأي، إذ لم يتورع أحد خطباء الجمعة بسلا ويدعى المدغري في التحريض ضد احمد عصيد من خلال تكفيره ونتعه بأقبح النعوت من قبيل أنه يمثل بآرائه "أفكار أسياده في تل أبيب وباريس ويروج للقيم الكونية التي تشجع بنأي هذا الفقيه الداعية، لثقافة زواج الرجل برجل..."، في إشارة إلى مصادقة البرلمان الفرنسي على قانون زواج المثليين.

واسترسل الخطيب يحيى المدغري في توجيه سمومه إلى عصيد لما اتهمه بنعت النبي بـ"الإرهابي"، والحال انه تحدث عن عبارة "أسلم تسلم" في المقررات الدراسية ومدى ملاءمتها مع القيم الكونية لحقوق الإنسان وجدوى تدريسها في الوقت الحالي.

كود