…شيء من السعادة
وضعت رأسي على الوسادة
و بي شيء من السعادة
واستمعت لأغنية و زيادة
فأحسست بوحشة اخادة.
............
تألمت, وضممت الي الوسادة
وخلت دراعيك تضمني كالعادة
نظرت في عينيك استجابة
فدبت مرات فيهن صبابة
وقرأت فيهن غير الكتابة
أحاسيس و مشاعر ليست كدابة.
.............
غفى قلبي و به شيء من السعادة
وفرح كثيرا على غير العادة
استيقظت و رأسي فوق الوسادة
وأدركت أن ما بي وحشة أخادة
شوق لحب ملك قلبي بزيادة.
...............
و عدت الى حياتي و بي شيء من الكأبة
لأن الدنيا بلاك ليست فيها سعادة
سأعود كي أضم الي الوسادة
كي أحلم من جديد وأبحت عن السعادة.
يوسف أمغار