[]بسم الله الرحمان الرحيم
وبعد: بإسم كل مستضعفين وفقراء قبيلة إندوزال اتقدم بطلب إستغاثة عاجلة وأتمنى من كل قلبي أن تصل الى من يهمه الامر
واللدي موضوعها هو:
إغاثة ساكنة اندوزال وتخفيف أثار الجفاف عليهم حيت وصلت أوضاعهم الى درجة لا يستطيع أحد ان يتحملها
بسبب ندرت المياه الصالحة للشرب وإعتمادهم على مياه الأمطار واللدي يتم جمعها في ( مطفيات) ولأن هده السنة شهدة نسبة ضعيفة من التسقطات في جميع انحاء المملكة فإن قبيلة اندوزال ليست بلإستثناء
الا ان ساكنة هده المنطقة وبلأخص اللدين ما يزالون يقطنون بها يعيشون تحت خط الفقر وبالرغم من دالك فان القدر لم يرحمهم حيث وضعهم امام خيارين احلاهما مر
والخيار الأول هو:بيع ما يمتلكون لشراء المياه وباثمان باهضة ومادا يا تري سيمتلكه الفقراء في اقصى الجبال
اما الخيار الثاني فهو: الموت او الرحيل
وبهده المناسبة أتوجه بدعوة الى كل أبناء القبيلة من المهاجرين داخل الوطن وخارجه الى المساهمة في رفع المعنات على إخوانهم الضعفاء بكل ما يستطيعون من اجل انقاد ارواحهم وارواح ابنائهم
وادعو ايضا السلطات المحلية بالتدخل والمراقبة
والجمعات القروية لتخفيض ثمن بيع صهارج المياه اللدي تفوق قدرة وطاقة المواطنين الفقراء
ومراقبه المسؤولين عليها حيث كثرت الاقوال التي تفيد بإستغلالهم لحاجة المواطنين بالمياه وتفضيل بعضهم على البعض من حيث الاسبقية
ويجب التحقيق في كل ما يقال حتى لا يقع مثل ما وقع مند زمن ليس ببعيد عندما كان احد نواب لرئيس جماعة تتاوت ارتكب حادثة سير بالشاحنة اللتي خصصتها الجماعة لبيع المياه وكان قد ارتكب بها الحادثة ليلا ما يعني انه يستغلها بعد ان يضعها السائق
فمن كان يا ترى يشتري المياه ليلا؟
و باي ثمن؟
ولمادا بعد جنح الظلام؟
بل يجب طرح عدة أسئلة :
لمادا لم يتم التحقيق في هدا الامر؟؟؟
ومن تدخل من اجل التستر عليه؟؟
وماهو دور المعارضة في فضح ومراقبة الاغلبية في المكتب المسير؟؟
وفي النهاية أتمنى أن يكون للدستور الجديد دور في نهاية مثل هده الامور
وحتى لا نتجاهل حق احد يجب ان ننوه بمجهودات (السيد القائد) الشاب اللدي يتواصل مع كل الفعاليات الشبابية في المجتمع المدني باسلوب منفتح وتشجيعي ونتمنى ان يحدو حدوه كل مسئولي المنطقة
بقلم خالد أوزال