سؤالي فضيلة الشيخ هو
هل صحيح ان اللي يدعوا الله تعالى في امر ما ان يترك المعاصي ويستجيب الله تعالى
وان كانت انا ادعوا الله تعالى واقع في المعصيه واتوب وارجع لها فتره طويله من توبتي
واعصي واتوب واعصب واتوب .. هل بهل المنوال الله سبحانه تعالى سيوقف عني الرزق
في الحياه ؟ وما نصيحتكم لي حتى يستجيب الله دعائي وانا اقع في المعصيه كل شهرين
او شهر مره ؟
الجواب :
الحمد لله الذي مَنّ عليك بالهداية ، وأسأل الله لنا ولك االثبات .
عليك أختي أن تتوبي إلى الله عزّ وَجَلّ وإن وقعتِ في الذنب مِرَارًا ، فإن الله يُحِبّ التوّابين ، والمذموم هو الإصرار على المعصية .
وعليك الابتعاد عن الأجواء والأماكن التي تُذكّرك بالمعصية أو تُعينك عليها .
وقد تكون المعصية سَبَبًا في تأخير إجابة الدعاء .
وقد يُحْرَم الإنسان الرزق والتوفيق بالذَّنْب .
قَال أَنَس رضي الله عنه : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ قِيَامَ اللَّيْلِ، وَصيَامَ النَّهَارِ بِالْكَذْبَةِ يَكْذِبُهَا . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .