مع حلول فصل الصيف وارتفاع الحرارة تبدأ الثعابين والعقارب وكل السموم في الخروج من جحورها الى البيوت والساحات والمزارع لثتير القلق والفزع في نفوس المواطنين نتيجة الخطر المحدق الدي تشكله هده الزواحف على صحة وسلامة الانسان، وحكاية الافاعي بدوار تزغت قيادة اضار حكاية حزينة ابطالها ابناء الدوار الدين قدر لهم ان يعيشوا تحت رحمة الطبيعة بقساوتها وبالظروف المعيشية المزرية وصعوبتها وانتهاءا بمشاكل لدغات الافاعي المتكررة والتي تضرب لها الساكنة الف حساب مع دخول فصل الصيف من كل سنة. فقد تعرضت امرأة يو الاحد الماضي 01 يوليوز 2012 للدغة افعى سامة اثناء قيامها بجمع الحطب قرب شجرة اركان وكانت وحيدة فقدت على اترها الوعي حوالي الساعة الا ان وجدتها امرأة اخرى مرمية تحت الشجرة جثة هامدة وتم نقلها بواسطة سيارة الاسعاف التابعة لجماعة اضار والتي وصلت بعد ساعتين ونصف من تعرض المرأة للدغة نتيجة البعد و وعورة المسالك الطرقية بالمنطقة التي تشكو التهميش والظروف القاسية وتم نقل الضحية الى المركز الصحي لايغرم والدي لا يتوفر على اللقاحات الضرورية للاسعافات الاولية وتم توجيهها الى مستشفى تارودانت في حالة يرثى لها شبه ميتة وتم تلقيحها ببعض المضادات وتدهورت حالتها الصحية مما استوجب احالتها على مستشفى الحسن الثاني باكدير حيت ترقد الان وحيث يرقد أحد ابناء دوارها هو الاخر الدي تعرض للدغة افعى سامة خلال نهاية الشهر الماضي وهو راعي اغنام لدغته الافعى هو الاخر ومر من نفس معانات هده السيدة ومن نفس السيناريو مما يطرح اكثر من سؤال حول جدوى وصلاحية المركز الصحي لايغرم المعروف بتردي الخدمات الطبية وانعدام الادوية واللقاحات اللازمة لمثل هده اللدغات وللسعات العقارب التي تنتشر بكثرة في كل مناطق دائرة ايغرم .
ومن هدا المنبرنطالب من المسؤولين المحليين والاقليميين العمل خلال فصل الصيف الدي يشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة على توفير اللقاحات والمضادات سموم الافاعي والعقارب بالمركز الصحي لايغرم الدي يستقبل كل شهر عدة حالات من لسعات ولدغات الزواحف القاتلة وعدم الاكتفاء بارسال الضحايا الى المدن البعيدة دون القيام بالواجب كما هو ملاحظ الان، كما نطالب باعتماد نظام المداومة بالمركز وبالستوصفات الفرعية ودالك لاحتواء الحالات المستعجلة والحرجة لضحايا لسعات العقارب ولدغات الافاعي وتجنيب المواطنين لمشاق المسافات الطويلة خصوصا واننا نعرف ان هده الحالات لا تستحمل الانتظار.