تعاني ساكنة دائرة ايغرم عامة وسكان بلدية ايغرم باقليم تارودانت خاصة ما يشبه العزلة الاعلامية عن محيطها الجهوي فرغم الانفجار المهول للقنوات الاعلامية التلفزية المتنوعة منها والاداعية الا ان المهم والاهم هو الاعلام الجهوي وبالاخص الاداعات الجهوية والوطنية الخاصة باعتبارها تجسد اعلام القرب تلامس هموم شريحة واسعة من المواطنين فباستتناء الاداعة الجهوية لاكادير التابعة للقطب العمومي والتي تحاول جاهدة ان تغطي الجهة الا ان ضيق حيزها الزمني وقلة الموارد البشرية والمالية واللوجيستيكية وافتقارها لشبكة المراسلين كلها عوائق تحول دون ترجمة العاملين بها الى ارض الواقع، لم تستفد دائرة ايغرم من شبكة ارسال او لاقط اداعي فمند سنين متعددة والساكنة بالمنطقة محرومة من الاستماع الى الاداعات الخاصة ومن ضعف التقاط القنوات الارضية الوطنية، فدائرة ايغرم رغم شساعة مساحتها وصعوبة تضاريسها وظروفها المعيشية لازال المواطنون محرومون من متابعة ما يجري في البلاد من االاخبار المحلية والجهوية التي تبتها الاداعات الجهوية الخاصة كاداعة راديوبلوس اكادير وام اف ام وغيرها من الاداعات المتميزة الاخرى التى لا تلتقط بالمنطقة وقلة قليلة من المستمعين يتمكنون من الاستماع الى برامجها عبر الانترنيت وتبقى شريحة عريضة من المستمعين والمستمعات في القرى والمداشر محرومة من المتابعة.
المطلوب والمأمول هو ان تتظافر جهود المسؤواين المحليين ومالكي هده الاداعات الخاصة لمد جسور التواصل بين العاملين بهده المحطات الاداعية والشريحة العريضة من المستمعين عبر برامج اجتماعية دات ارتباط وتيق بهموم المستمعين وبمعيشهم اليومي كما نأمل منهم العمل على توسيع تغطية هده الاداعات لتغطي كامل تراب دائرة ايغرم .