شهدت مدينة تارودانت في الآونة الاخيرة عددا كبيرا من عمليات السرقة التي تستهدف بالخصوص اعتراض سبيل المارة تحت طائلة التهديد بالاسلحة البيضاء فضلا عن استفحال جريمة سرقة المحلات التجارية والسطو على ما بداخلها. اسابيع معدودة مرت على سرقة احدى المحلات التجارية المتواجدة قبالة ثانوية محمد الخامس للتعليم الاصيل وهو ابرز شوارع المدينة دون ان تستطيع المصلحة المختصة بادارة الامن الاقليمي بتارودانت من فك لغز هده الجريمة حتى استيقظ سكان مدينة تارودانت صباح يومه السبت 14 يوليوز الجاري على هول جريمة سرقة احدى المتاجر المتخصصة في بيع المواد الغدائية بالشارع المؤدي الى مستشفى المختار السوسي.
ليبقى السؤال الدي يفرض نفسه امام تنامي هذه الجرائم الخطيرة حول دور السلطات الامنية في استتباب الامن والحفاظ على امن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم. وهو الامر الدي يلزم ادارة الامن الاقليمي بتارودانت الى مراجعة اوراقها عبر وضع استراتيجية ناجعة وكفيلة بوضع حد للجرائم المسجلة بادارتها خصوصا وان العصابات المجهولة العدد والتي تمتهن اللصوصية استغلت غياب الدوريات الامنية وفشل المصلحة الموكول لها التصدي للمجرمين عبر تنظيم حملات استباقية في النقط السوداء التي يعلمها العام والخاص … فالوضع الامني بتارودانت يفرض ايضا على القائمين بتدبير القطاع تصحيح مكامن الخلل المسجل ببعض المكاتب والمصالح بغية رد الاعتبار للمؤسسة الامنية وللعاملين بها.
ابراهيم نايت علي / تارودانت