طلقة نارية صادرة من فوهة مسدس دوت بدوار ولكسن بالجماعة القروية النحيت قيادة ادار دائرة اغرم ضواحي تارودانت في حدود الساعة الخامسة من مساء يوم الاحد الاخير , اصيب على اثرها طفل يبلغ من العمر ست سنوات اصابة خطيرة على مستوى عينه المينى , اطلقها شقيقه الاكبر
وعلى اثر الحادث المفاجئ , هرعت العناصر الدركية التابعة لاغرم نحو مسرح الحادث ومع وصولها الى هناك , ونظرا لخطورة الاصابة ومع وصولها الى هناك , ونظرا لخطورة الاصابة التي اصيب بها الضحية , حيث وقع له نزيف دموي , قررت العناصر الامنية التي عاشت بدورها ساعات مضئية , خاصة وان وقوع الحادث تزامن مع اقتراب ساعات الافطار , احالة المصاب على وجه السرعة في اتجاه المركز الاستشفائي الاقليمي المختار السوسي , حيث تلقى اول الاسعافات الضرورية قبل احالته نحو مستشفى الحسن الثاني نظرا لخطورة الاصابة
وحسب مصادر مقربة من الحادث بعين المكان , فقد استطاعت العناصر الدركية فور وصولها الى مسرح الجريمة , حجز المسدس الدي مازال محشوا بنوع الرصاص الدي يستعمل في حفلات التبوريدة , كما سارعت الى فتح تحقيق في الموضوع , من خلال التحقيق ودائما حسب نفس المصدر توصلت العناصر الامنية الى ان السلاح الناري الدي استعمله الطفل البالغ من العمر ثمان سنوات ضد شقيقه البالغ من العمر ست سنوان , في ملكية والد الطفلين
واوضح مالك المسدس , انه ونظرا لكونه مهاجرا مغربيا , استطاع مند حوالي خمس سنوات تقريبا , ادخال المسدس بطريقة سرية الى المنطقة , ومند دلك التاريخ وهو يحتفظ به عن طريق اخفائه , لكن شاءت الظروف ان يكون الكشف عن السلاح الناري على بعد ساعتين فقط من ادان مغرب يوم تاسع رمضان الحالي , الشي الدي حول مجرى الامور لدى الاسرة الصغيرة للمصاب الى جحيم , خاصة وان والد الضحية وكدا المتهم , كان مع موعد فصول البحث التمهيدي , من خلالها ودائما حسب المعطيات المستقاة من عين المكان , فقد اعترف تلقائيا كون السلاح يخصه , مؤكدا ماجاء في التصريحات سالفة الدكر , حيث استقدامه للسلاح من ديار المهجر ,مند خمس سنوات خلت تقريبا , وظل يضعه في مكان امن الى حين العثور عليه من طرف الطفلين , ووقوع الواقعة , وتنفيدا لتعليمات النيابة العامة , تمت احالة الاب وطفله القاصر نحو مخفر الدرك باغرام , حيث تم الاستماع اليهما في محضر قانوني في المنسوب اليهما حيث تقرر متابعة الان وطفله القاصر في حالة سراح