اكتشف تعرض سيارته للسرقة، فقام بإبلاغ شرطة طنجة حول اختفاء حقيبته ، قبل أن يتم العثور عليها مساء يوم ليلة القدر ، دون المبلغ المالي الذي كانت تحمله.
كان الأمر سيبدو عاديا لولا أن صاحب السيارة يحمل رتبة جنرال ، وقد كانت سيارته متوقفة بأحد الشوارع وسط المدينة ، حين قام اللصوص بكسر أحد نوافذها والاستيلاء على حقيقة كانت بداخلها.
الحقيبة المسروقة سرعان ما تم العثور عليها بأحد الساحات بعدما تخلى عنها سارقوها ، الذين اكتفوا بسرقة المبلغ المالي ، الذي كان يتواجد بها رفقة مجموعة من الوثائق الشخصية لصحابها من بينها جواز سفره وأوراق لا فينيط وإيصالات الوقود ، كما عاين ذلك عناصر الأمن ، الذين صرح لهم المعني بالأمر بأنه كان يحمل مبلغ مالي بحقيبته تصل قيمته 15 مليون سنتيم ، عبارة عن 3 مليون سنتيم بالعملة المغربية والباقي بالعملة الأوروبية الأورو.