هل يجب ارتداء الحجاب أثناء قراءة القرآن من المصحف؟ وهل يجب استقبال القبلة ؟ هل يجب الوضوء قبل لمس المصحف أم قبل القراءة فقط ؟ أم هو مستحب ؟
أجاب على هذا السؤال فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة قائلاً :
أولاً : لقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها ومنها ستر العورة والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر واستقبال القبلة واتباع أحكام التلاوة .
وبناء على ذلك فمن الأفضل ارتداء المرأة الحجاب واستقبال القبلة أثناء القراءة ولكن لا مانع شرعا من قراءته بدون حجاب إذا كانت في بيتها أو كانت في غير اتجاه القبلة .
ثانياً : يجب على من أراد مس المصحف أو قراءة القرآن فيه أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر لحديث علي رضي الله عنه : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال : هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آيه "
أما إذا كان القارئ حافظا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعا .
ومما ذكر يعلم الجواب عن الأسئلة المذكورة .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم