لا حديث للساكنة في مناطق اغرم الا عن قلة بل انعدام المنح الممنوحة هدا العام للتلاميد القاطنين خارج مركز اغرم فقد تم اقصاء عدد كبير من الطلبة المنحدرين من قبائل اداونظيف واداوزدوت واداوزكري واندوزال وكدا تلاميد دواووير البلدية البعيدة كانيلول واغيل وتلتسليت من الاستفادة من حقهم في الحصول على المنحة التى تمكنهم من المبيت والمأكل في الداخلية المتواجدة بثانوية الارك باغرم والادهى والامر من دلك اقصاء الفتيات من الاستفادة هن كدلك من المنحة وهو ما يتنافى وكل الشعارات والخطابات الرسمية والمزايدات السياسية للحكومة التي تدعو الى تشجيع تمدرس الفتاة القروية ومحاربة الهدر المدرسي، فيكف يمكن تشجيع الفتيات على التمدرس في ظل هدا الخصاص وعدم الاكثرات من لدن المسؤولين الدين يكتفون بنهج سياسة النعامة والحلول الترقيعية المتجاوزة. كيف تستطيع الفتيات المتحدرة من المناطق البعيدة عن الثانوية متابعة الدراسة ؟ هل وفرت لهم الدولة وسائل النقل المدرسي لمواصلة الدراسة؟ لمادا تم اقصاءهن من المنح الدراسية؟ هل وفرت لهم الدولة اماكن الايواء البديلة ليتمكن من التعليم تمشيا مع الخطابات الرسمية المستفزة؟ كفانا من الشعارات الفضفاضة والخطابات الاستهلاكية المناسباتية ان الواقع يفضح كل شيء، هل يعقل قبيلة كبيرة مثل اداونظيف بها جهة تسمى الدوساون بدواوويره المتعددة لم يستفد ولو تلميد اوتلميدة واحدة من المنحة المدرسية ؟ابهدا السلوك يشجعون الدراسة والتعليم ؟ ان الاوان للمسؤولين مراجعة اوراقهم وتحمل مسؤولياتهم اتجاه هؤلاء التلاميد المنسيين المحرومون من ابسط حقوقهم في التعليم والتربية وكفانا من لغة الخشب والشعارات المستهلكة.