قاضي التحقيق يواجه بوالرحيم والأستاذ في قضية “اختطاف أستاذ تارودانت

قاضي التحقيق يواجه بوالرحيم والأستاذ في قضية “اختطاف أستاذ تارودانت

في جديدة قضية ما يعرف باختطاف أستاذ واعتقاله بداخل قبو لمدة خمس سنوات، استدعى قاضي التحقيق السيد الحسين بورحيم المتهم الأول، والأستاذ المشتكي إلى جلسة مواجهة فيما بينهم.
الجلسة استغرقت ثلاث ساعات، من العاشرة والنصف من صباح يوم الاربعاء الى حدود الساعة الواحدة والنصف، تشبث كل واحد من المستمع اليهم بتصريحاته السابقة.
تصريحات الشهود اثناء الاستماع اليهم في جلسات سابقة غاب عنها الاستاذ، اما بدعوى غياب محاميه او بشهادة طبية، والذين فاق عددهم السبعة عشرة مصرحا، من بينهم طفل قاصر من مواليد سنة 1995 ابن حارس الضيعة، الذي نفى كون الأستاذ كان محتجزا بالقبو، مؤكدا على انه يقوم بين الفينة والأخرى ولوج القبو على اعتباره مكان يقضي فيه بعض من أوقاته، فيما صرحت خادمة أسرة الأستاذ من مواليد سنة 1975 على أنها كانت تخدم الأستاذ داخل منزله وبغرفته إبان الفترة التي ادعى فيها الأستاذ انه كان محتجزا من طرف بوالرحيم، مشيرة إلى أن الأستاذ دائما موجودا ببيته حتى في الوقت الذي زارته فرقة تابعة لدرك أولاد تايمة، فادعى الجميع بالبيت عدم وجود الأستاذ، وبعد أن غادر رجال الأمن مسكن الأستاذ، ظهر هذا الأخير وسلمها مبلغ مالي حددته في 200 درهم وطلب منها زيارة بيتها الأسري والبقاء به إلى حين المناداة عليها، وهي نفس الاعترافات حسب مصادر مقربة من التحقيق التي أدلى بها “خال” المحتجز، والذي أكد في تصريحاته على انه سبق له وان التقى عدة مرات بالمحتجز، وللتأكيد على تصريحاته السابقة اشعر الأستاذ بيوم لقائهما أمام منزل هذا الأخير أثناء زيارة قام بها في إطار صلة الرحم، وكان ذلك بمدينة أولاد تايمة، أما الشاهد الموالي والمنحدر من الجماعة القروية والذي تجمعه ب “الأستاذ” علاقة تجارية وصداقة متينة، فقد اقر واعترف في تصريحاته المدلى بها أمام قاضي التحقيق سابقا، على أن آخر لقاء له مع الضحية، كان ذلك منذ سنة 2008 حيث جمع بينهما لقاء بمدينة الانبعاث توج بتناولهما معا وجبة غذاء بأحد المقاهي بالقرب من المحكمة الإدارية حاليا ومحكمة الاستئناف سابقا وسط المدينة، الشيء الذي نفاه الأستاذ جملة وتفصيلا، متهما في الوقت ذاته كافة الشهود كونهم شهود الزور، أما مصرح آخر حديث العهد بالخروج من السجن المدنى بايت ملول، سبق وان اتهمه الأستاذ كونه كان مشاركا في جريمة الخطف والاحتجاز بدعوى انه كان حاضرا أثناء وضعه بالقبو، فقد نفى المستمع إليه التهمة الموجهة إليه، مشيرا انه وقت العملية إن كانت بالفعل، كان هو وراء القضبان يقضي عقوبة حبسية، وردا على سؤال تقدم به بوالرحيم حول كون الأستاذ قام في الآونة الأخير بمحاولة لشراء ضمائر الشهود أكدها الشهود أنفسهم، رد الأستاذ على أن الاتهام باطل ولا يعكس الواقع، مؤكدا على أن شهود النفي الذين سبقوا لهم بالإدلاء بشهادتهم في الملف، هم الذي عرضوا عليه التنازل على شهادتهم مقابل مبالغ مالية، وان لدية ما يثبت ذلك بالصوت والصورة حسب تعبير حسب مصدر مقرب من التحقيق، واسترسالا في البحث والتحقيق، اقر المتهم في شخص رئيس الجماعة كل من الأستاذ وأحد خصومه في الانتخابات الماضية بسبب التنافس على التزكية الحزبية للترشيح لمقعد بقبة البرلمان بتارودانت الشمالية، كليهما كان وراء فبركة القضية للزج به وراء القضبان، مؤكدا في نفس الوقت أن القضية منذ بدايتها تمت فربكتها والتخطيط لها بإحكام، وما يؤكدها بجلاء نتائج الخبرة والتحليلات الطبية، كانت كلها في صالحه، خاصة فيما يتعلق بالبصمات، حيث غياب البصمات الخاصة به أو بأحد متعاونيه من اتهمهم الأستاذ، ناهيك عن الشواهد الطبية التي تم تحريرها حول صحة الأستاذ.
وقبل رفع جلسة التحقيق، طالب الأستاذ من قاضي التحقيق إمهاله مهلة إضافية قصد إحضار الشهود، خاصة زوجته وأبنائه وأشقائه، حينها تدخل احد الحاضرين فأكد على أن هؤلاء الشهود الذي يود إحضارهم يوجدون حينها خارج بناية المحكمة، أما الأستاذ فقد أنهى تدخله بعبارة “واللهم وما شد ليا المخزن حقي فهاذوا في إشارة إلى بوالرحيم ومن معه، يا حتى ندير شي حاجة فراسي “.
ليتهي هذا الفصل من المواجهة بدون تحديد تاريخ جديد للقضية، وسط مؤشرات ببراءة السيد الحسين بوالرحيم، انطلاقا من كل الشهود كانوا ضد الأستاذ.

واللهم وما شد ليا المخزن حقي فهاذوا في إشارة إلى بوالرحيم ومن معه، يا حتى ندير شي حاجة فراسي Very Happy

ههههههه الا يكفي ما فعلت به الان