مدرسة أم حظيرة؟؟؟؟؟؟
أخيرا تحولت مجموعة مدارس إداوتينست للتعليم
الإبتدائي بمنطقة إسافن عمالة طاطا إلى حظيرة للحيوانات، بعد أن إتخذها
مديرها التعليمي مجالا لتربية الأغنام والدجاج...
هذا الأخير يدعي نفسه أنه لديه الحق في التصرف في ممتلكات الدولة كيف ماشاء ومتى شاء؛دون رقيب ولاحسيب.
هذا مايعكس ياإخواني مدى الإستهثاربأهمية العلم والمؤسسات الدراسية،ونحن في القرن الواحد والعشرين.
والله لوكانت هذه المنطقة تحتضن أناسا واعون بأهمية العلم ،لكان حالها غير هذا الحال...
ولوكانت حظيرة لتربية الحيوانات...
لرأيتها
تناطح السحاب...ولكنها للأسف مدرسة يرتادها الفقراء.وليس مهما أن يتعلموا
أولايتعلموا ،المهم هو وجود مدرسة ولوكان يتفيأ ظلالها الإنسان والحيوان
على حد سواء.
هذا دليل قاطع على أن واقع التعليم جد مأساوي بالمنطقة لذا يجب النظر فيه من لدن المسؤولين.
مارأيكم إذن؟؟؟؟؟
ترى من هو المذنب؟؟؟؟؟؟؟؟
السكان الذين رضوا بهذه التصرفات اللامسؤولية من طرف مدير المؤسسة؟؟؟
أم أن المعلمين و الأساتذة رضوا أن يعلموا أبناءنا وبناتنا في هذه الظروف المخزية؟؟؟
أم أن آباء وأولياء التلاميذ سكتوا عن هذه المهزلة؟؟؟.
أليس من حق أبناء منطقة إداوتينست تلقي العلم والمعرفة في جو آمن وبيئة متطورة وصالحة.
مآلحل إذن؟